الشريط الوثائقي 'اغتيال فرحات حشاد' الذي قامت الجزيرة الوثائقية (هنا) ببثه بتاريخ 18 ديسمبر 2009





يروي هذا الشريط قصة حياة وموت المناضل التونسي المعروف فرحات حشاد.
ولد حشاد في قرقنة التونسية عام 1914 لعائلة بسيطة تعيش على صيد السمك، لكنه استطاع بعزيمته أن يتجاوز ظروفع الصعبة ليصبح قائدا محبوبا تلتف حوله الناس.
هذا الشريط هو تتبع لسيرة هذا المناضل النقابي ، حيث يتحدث لنا باحثون ومؤرخون ورفاق للراحل ليرسموا لنا صورة متكاملة لحياته وموت.


ملاحظة: أنقر على الصورة للتكبير

يمكن تحميل الشريط عبر أحد هذه الروابط:





عن:نعم لملاحقة قتلة حشاد على الساعة: 10:50 | عدد التعليقات:2


عـريــــضـة

من أجل محاسبة الاجرام الاستعماري


نعم لملاحقة قتلة حشاد


لم يتسنّ لفرحات حشّاد مؤسس "الإتّحاد العام التونسي للشغل" وأحد رموز الحركة الوطنية التونسية أن يشهد زمن تحرير وطنه، إذ أغتيل غدرا في 5 ديسمبر سنة 1952... ورغم توجّه أصابع كثيرة نحو منظمّة ارهابية فرنسية موالية للمستوطنين تُدعى "اليد الحمراء"، بقيت هذه الجريمة طيّ الغموض، خاصة إثر قيام سلطات الاحتلال الفرنسي آنذاك بدعاية مضلّلة تشير إلى "أيادي تونسية" وراء الجريمة، ثمّ بالامتناع عن كشف الدولة الفرنسية عن أي معطيات حولها حتى بعد انقضاء الاحتلال. لكن بمرور الوقت بدأ يتكشّف عدد من المعطيات ربمّا تتوّج مسار كشف الحقائق، عبر مذكّرات مكتوبة سنة 1997 وخاصة الاعتراف بالجريمة، المسجّل مؤخّرا، لأحد أعضاء "اليد الحمراء" . إذ بثّت قناة "الجزيرة الوثائقية" يوم 18 ديسمبر 2009 تصريحات للمدعو أنطوان ميليرو (Antoine Méléro) يعترف فيها ليس فقط بتورط "اليد الحمراء" بل بالتغطية على الجريمة من قبل الحكومة الفرنسية آنذاك وتهريب القتلة بمساعدة وزير الداخلية الفرنسية وقتئذ فرانسوا ميتيران.

وقد أكد ميليرو في هذا السياق إشراف رئاسة الوزراء الفرنسية آنذاك على أنشطة هذه المنظمة الارهابية. تصريحات هذا الارهابي لم تعبّر عن أي ندم بل كانت تقطر حقدًا، إذ لايزال ميليرو يعتقد أنّ جريمة قتل حشاد "عمل شرعي" مؤكّدًا أنّه لن يتردّد في تكرارها إن استدعى الأمر ذلك.

إنّ تصفية العهد الاستعماري البائد عملية تحتاج وقتًا ولا تتعلّق بوجود مؤسّسة دولة مستقلّة بل تهمّ ثقافة الهيمنة والاستبداد في شكله الخارجي، والتي توجد ما يكفي من الأدلّة على استمرارها بل والفخر بها. العودة لقضية حشاد والمطالبة بإقرار حكم القانون والقضاء لا تندرجان ضمن ممارسات تجترّ الماضي أو عقلية "الانتقام"، بل ضمن صراع راهن مستمرّ ضدّ مشاريع الهيمنة التوسّعية وضمن مبدأ العدالة الانسانية، ومحاصرة لثقافة الهيمنة والاحتقار. كما يتعلّق الأمر بحقّ تونس والتونسيين في القصاص من جرائم ارتُكبت في حقّهم. وعليه يدعم الممضون أسفله ضرورة أن يبذل "الاتحاد العامّ التونسي للشغل" والنقابيون التونسيون والهيئات الحقوقية ومختلف الحساسيّات الوطنية كلّ الجهود الممكنة لتحقيق العدالة وملاحقة المجرمين وكشف كافّة الحقائق المتعلّقة بملفّ اغتيال الشهيد فرحات حشاد.



رجاء من الراغبين في الامضاء إرسال مراسلة تتضمن الاسم و الصفة على العنوان التالي:



و تجدون على هذا الرابط قائمة محيّنة بأسماء الممضين على العريضة


عن:نعم لملاحقة قتلة حشاد على الساعة: 17:35 | لا يوجد أي تعليق